- var addthis_pub = "mohamedtanna
ة var addthis_localize = { share_caption: "شارك", email_caption: "أرسل إلى صديق", email: "أرسل إلى صديق", favorites: "المفضلة", more: "المزيد..." };
var addthis_options = 'email, favorites, digg, delicious, google, facebook, myspace, live';
أسدل
الجمعة الماضى ستار الموسم الثامن لـ«ستار أكاديمى» وذهب اللقب إلى
المصرية نسمة محجوب بعد منافسة مع أحمد عزت والمتسابقة السورية سارة فرح. «الشروق» تفتح ملف «ستار أكاديمى» وإلى أى مدى أثر على الساحة الغنائية.
رغم
ثناء الموسيقار حلمى بكر على العروض التى يقدمها المتسابقون فى برنامج
ستار أكاديمى، فإنه تمسك فى ذات الوقت أنه لا يقوم على أى معايير فنية.
وأكد
بكر أن صناع البرنامج هم من يصنعون الهالة التى تحيط به، ويخرجون عن
المألوف دائما بهدف الإثارة وتحقيق عائد مادى أكبر، فتجد أن الفتيات تدخلن
الأكاديمية بملابس طبيعية وتخرجن منها بـ«هوت شورت»، كما يتعمدن تصوير
الفتيات والشباب وهم نائمون فى غرف نومهم وهذا لا يتماشى أبدا مع مجتمعنا
الشرقى.
وشدد بكر على أن الأكاديمية ليس هدفها تخريج مطربين بدليل
أنها تقبل أصوات بنسب لا تزيد على 50%، وليس فيمن فازوا بألقابها من هو
مشهور وفرض نفسه على الساحة الغنائية.
والأكاديمية معترفة
ومقتنعة بذلك إلى حد كبير، حيث لا تستضيف أيا من طلابها السابقين لإحياء
حفلاتها الأسبوعية، لأن كل دورة تنتهى فى هذا البرنامج ينتهى معها طلابها
أيضا، لذلك تجدهم يعتمدون على دعوة كبار المطربين فى الوطن العربى ليحققوا
لهم مزيدا من الانتشار.
وأوضح بكر أن «ستار أكاديمى» نسخة معربة
لبرنامج إيطالى، وهو بالفعل يملك المقومات التى تجعله فى القمة وبطريقة
تتناسب مع تقاليدنا العربية، وفى الوقت نفسه لا يبعد عن بناء الشخصية
موسيقة وطربا.
لكنهم يفسدون كل شىء بتركيزهم على «الميكينج» الذى
يفضحون به الطلاب، أمام عائلاتهم وبلادهم، وتكون النتيجة المحصلة أن مطربى
هذا البرنامج يموتون عندما تطفئ التليفزيون بعد انتهائك من متابعة
البرنامج.
وهذه هى الأزمة الحقيقية لهذا البرنامج، أن حديث الناس
يكون عن المطرب الموجود داخل الحلقة وليس الذى يتخرج فى البرنامج، كما فعل
برنامج «استوديو الفن» الذى يقيمه سيمون أسمر وتخرج فيه كبار المطربين فى
لبنان، وعلى نفس النهج كان يسير برنامج «ستار ميكر» ولكن اختلاف منتجيه
أنهى على مسيرته.
واختتم بكر حديثه بأن أزمة «ستار أكاديمى» هى
جزء من أزمة الغناء بشكل عام، لأننا وقعنا فى فخ صناعة مطربين الاستهلاك
وليس مطربين الاستمرار، أصبحنا كل يوم نفطر بمطرب جديد وهذا يتعارض مع
فكرة الذوق، الذى يتطلب سماع ومتابعة مطرب محدد.
ولم يكن رأى الموسيقار محمد على سليمان ببعيد عن الرأى السابق حيث أكد أن البرنامج مجرد «بيزنس» ولا فائدة منه تعود على الغناء.
ووصف
سليمان البرنامج بالمشروع التجارى المربح، يعتمد فى الأساس على حماس شعوب
الدول المختلفة الممثلة فى الأكاديمية من خلال طلاب، يساندونهم ويدعمونهم
من خلال الاتصالات ورسائل الموبايل.
لكن هل يعرف على أى أساس تم اختيار هؤلاء الطلاب ومعايير البرنامج؟
أتصور
أن «ستار أكاديمى» لا يملك أى منهج أو فكر لخدمة الموسيقى، فقط يعتمد على
التشويق والإثارة من خلال كشف الحياة داخل الأكاديمية والتى غالبا تكون
مستفزة، حيث تظهر البنات والشباب فى أوضاع غير لائقة.
وإذا أخذنا
محمد عطية أول خريج لهذه الأكاديمية مثالا لكل طلابها السابقين والحاليين،
سنجد أنه ليس موجودا على الساحة الغنائية تماما ولم يضف شيئا، بمعنى أوضح
ليس مؤثرا على الإطلاق.