حيث أظهرت دراسة أميركية جديدة أن التسامح بين الأزواج الجدد قد يجعلهم
عرضة أكثر لمواجهة مزيد من التصرف السيء في الأيام المقبلة من قبل الشريك
المخطئ كما إن سماع عبارة "حسناً، كل شيء على ما يرام حبيبي"، قد تكون فقط
مؤججاً لحاجات الشريك المخطئ ليرتكب مزيداً من الهفوات.
وأشارت الدراسة إلى أن الأزواج الجدد الذين سامحوا شركاءهم على تصرف سيء
كانوا على الأرجح اكثر عرضة لمواجهة مزيد من التصرفات السيئة خلال الأيام
اللاحقة مقارنة بمن بقوا غاضبين.
وقال جايمس ماكنالتي المسؤول عن الدراسة، إن منافع التسامح قد تحتاج
لأن تقاس أمام الأخطار. وأضاف "قد تشعر أفضل إن سامحتني.. لكن السؤال هو
ماذا سيحدث مستقبلاً؟". وأشار إلى أن الدراسة التي أجراها على مدى اسبوع
كشفت أن الطرف المخطئ يتصرف بشكل أفضل محاولة منه لتصحيح الوضع في حال عدم
المسامحة.