باسم الذى
أنطق لسانى
وجعلها تبوحُ لاُذنيكِ بحبى
باسم الذى أطلق سراحَ فؤادى
وأغرقنى فى حبكِ لهذا الحد
باسم الذى أيقظَ إحساسى
وجعلنى خاضعاً لهذا القلب
باسم الذى جعل حُبكِ يُحيينى
من بعد غرقى فى بحورِ الموت
باسم الذى جعلَ النورَ لعينيى
من خلالِ النظرِ إلى عينيكِ
باسم من خلقلكِ وكونكِ فى هذه الصورة
التى جعلتنى أسيراً لجمالِ جبينكِ والخد
باسم الذى أخرجنى من قبرِ الحزنِ
وشيدنى أميراً على هذا القلب
باسم الذى سخر لى قلمٌ
أُسجلُ به قصةَ حبى لكِ
على جُدرانِ التاريخِ وهذا الصدر
صدرُ التاريخُ الخالدُ
وعيونُ الامجادِ اللا مُتبالدُ
وأسكننى فى عينٍ
غطتنى بجفونٍ رقتها
لها طعمٌ كالشهد
باسم الذى أبقانى شباباً
حتى ألقاكِ
وأحيا فى صدرى شبابَ القلب
باسم الذى قيدنى بِحُبكِ
وقد كنتُ أنا الطيرُ الحُر
باسم الذى أهدانى قمراً ونجوماً
فوق خدودكِ وفى عينيكِ
إن كان الحُبُ جريمةٌ
عاقبونى فإنى أجرمتُ
وأعترفُ أمامَ الخالقُ
قبلَ المخلوقينَ بهذا الذنب
أعترفُ بأنى أحببتُ
أعترفُ بأنى عشقت
أعترفُ بأنى فى سبيلِ حبى
قد أموتُ قتيلاً وهذا ما تمنيت
أستعينُ بك يا خالقى
وهذا إعترافى بأنى أحببت
فإن كان الحبُ ذنباً أمام الناسِ
فأعترفُ بأنى أحببت
وإن كان الحبُ ذنباً يا من سخرت لنا الحُبُ
وخيرتنا بين الحُبِ الصادقِ والكاذب
فأعترفُ أمامك ربى
أنى صدقاً أحببت