لحظة عناق
تلقاء محمد وندي في صدفه أو في لحظه من الزمن عند ما كانا فالسفر ولم يكن يعر فاء يعظهم نعم
في
لليلة طلب والد ندي إن يسهرا في احد الإمكان الخاصة بالسهر وكان ولد ندي
متفتح واخذ الحياة ببساطه أكثر من ألازم ونسي أو تناسي عادة وقيم دينه
ومجتمعه حيث انه درس في أول حياته خارج بلده في بلد من فتحه وليس عندهم
للقيم التي يومن يها مجتمع محمد أي شي المهم
كانت ندي بسن 17دخلوا
للمحل الخاص بالسهر ولأناسه وسهر الأب مع بنتيه وولد له صغير ووالدتهم
.وفي دجي الليل والصخب يملي المكان والمسبقة التي تملي المكان والزعق
والصراخ والرقص ووو إلا أخره شرب والد ندي من الشراب ما افقده شعوره ونام
علي الطاولة التي بالمحل ولوجد شباب حاولوا إن يستغلوا ألفرصه وينفردوا
بالبنت وأمها وأختها الصغيرة ..
وتحرشوا بهم ودب الرعب والخوف بهم
جميعا من ناحية المكان والناس والأب النائم ولا يدري عن شي وبدت إلام تصفر
وتحمر ما تعرف ولا تدري ما تعمل وأصبحت ندي وأختها من شدة الخوف ورعب
يبكيان ..
وفي المقابل كان ياسر من نفسي البلد التي منها محمد ينضر من
بعيد وبكل حياء خوفا من إن يحرجهم ولكن ..لما شاف إن الوضع أصبح صعب قام
من مكانه وذهب للام وقال إنا ياسر من بلدكم ولايهمك طلب الحساب وسدد وحمل
الوالد وأخذهم معه بالسيارة الاجره وسألهم أين ساكنين أجابته أنهم بالفندق
الفلاني أنزلهم بالفندق وأصرت إلام إلا إن تأخذ تلفونه لكي تشكره وتعيد له
ماله رفض ولكن إلام أصرت ..
غطها التلفون طبعا مع الصبح إلام مع الأب
والبنات تشاجروا وطلبت إلام إن ترجع مع بناته إلا بلده وأصرت طعبا الوالد
وافق وعرف انه ارتكب شي مخزي .
رجعة لبلده ونسيت أو تناست ما فعله ياسر
معهم وفي احد الأيام دار حوار بين إلام وندي وتطرق علي ياسر وفعله قالت
إلام والله اني نسيت إن اكلمه واشكره ولكن ألان مضي وقت طويل خلاص ..
صممت
ندي علي إن تكلمه وبعد إلحاح من ندي اتصلت إلام بياسر رد عليها وعرفته
وتأسفت منه وقالت كيف ابعث لك فلوسك قال لها انسي خلاص المهم إنكم رجعتم
خرير ..
ندي حفظة لرقم وبعد أيام اتصلت بياسر وقالت إنا ندي هل عرفني
قال لا قلت إنا بنت الراجل الذي نام وساعدتنا رحب بها وهو كان معجب بها
ولكن هو إنسان خلوق ومؤدي قالت أردة فقط إن أشكرك فرح ياسر وأحست انه فرح
سكرت التلفون وبعد أيام اتصلت وزاد لتغرف بينهم واخذ تلفونه وصارت المودة
بينهم ولكن باحترام هي مودته لم تتمادا بالحديث بي اسلوب يطيح من قيمتها
وهو كذالك ..
بعد مرور سنه تقريبا سافر محمد والد ندي مع العائلاه الي
بلد ثاني واخبرت ندي ياسر بذالك فرح ياسر لأنه ألان يمكنه ان يجلس مع ندي
ويكلمها او حتى يشوفه ببساطه
ويتقبلا بها وجلس معها وأخبرت أمها بذالك وجلست إلام معهم وأصبحوا يقابلون مع بعض ..
زاد
الحب والتعلق من الطرفين وبعد مده رجع ياسر للبلد واتصل بي ندي وقال سوف
اطلب يدك اذا ما عندك مانع فرحت ندي وعلي طول خبرت والدتها ..
وافقت
علي ذالك واتت أم ياسر لي أم ندي وجلست معها ولكن أم ياسر لم يعبجبها
الواضع طلبت من ياسر إن ينساها ياسر إصر بدا يقابل ندي وزاد تعلقه بتا وهي
كذالك وأخيرا ذهب إلا والدها وطلب يدها منه وقال والد ندي
سوف اسألها ووافقت ندي علي ذالك بعد ما خبرت أمها والدها ني كل شي وان هذا الشاب هو من فعلا بهم ما أخبرته
وتزوج ندي وأكمل تعليمه وهي كذالك ولان هم بي أحسن حال وعندهم أولاد وبي منتهي السعادة ربي يسعد لجميع ولكم سلامي أحبابي