بسم الله الرحمن الرحيم
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته الفكره جائتني عن طريق ايميلي ففي بعض الاوقات
استقبل ايميلات عن النساء العظيمات في التاريخ ولذلك أود ان أشرككم بما
أقرأ وأن افيدكم بما استفيد واتمنى من الله ان يكون ذلك من الصدقة الجارية
لي بعد مماتي فأنا لاابتغي بذلك سوى الأجر والله العظيم واتمنى من المشرفين
التثبيت وسوف اورد لكم ملخص وبعض القصص من امرأه من النساء الخالدات
وارجوكم يااخواني واخواتي ان تعينوني في ذلك العمل والله اني اريد احياء
ذكرى الخالدات بدلا من الساقطات كوني معي والله معناولعلي أبدأ بأحب النساء على قلبي سيدة النساء خديجه بنت خويلد رضي الله عنها
أول نساء الرسول - صلى الله عليه وسلم.
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى القرشية الأسدية الملقبة بالطاهرة، وهي أول نساء النبي - صلى الله عليه وسلم، وأول من آمن به وهي التي آزرته وصدقته عندما كذبته قريش وعادته.
روى
الإمام البخاري في صحيحه وغيره عن عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها -
أنه عندما رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أول ما أوحي إليه من غار
حراء (فدخل على خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها - فقال: زملوني زملوني
فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر: لقد خشيت على نفسي
فقالت خديجة كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل،
وتكسب المعدوم، وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق. فانطلقت
به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد - ابن عم خديجة - وكان امرأ تنصر
في الجاهلية فقالت له خديجة: يا ابن عم اسمع من ابن أخيك. فقال له: يا ابن
أخي ماذا ترى؟ فأخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - خبر ما رأى (أي في
الغار). فقال ورقة:[/color]
هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعا، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟ قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا). ولنسمع من المصطفى - صلى الله عليه وسلم - كيف كانت زوجته خديجة في نصرته ونصرة دين الله قال - صلى الله عليه وسلم:
n](آمنت
إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس).
(فكانت أول من آمن بالله ورسوله، وصدق بما جاء به فخفف الله بذلك عن الرسول
- صلى الله عليه وسلم - فكان لا يسمع شيئا يكرهه من الرد عليه فيرجع إليها
إلا تثبته وتهون عليه أمر الناس).تزوجها
رسول الله في أول شبابه وكان عمره خمسا وعشرين سنة وعمرها أربعين وعاشت مع
الرسول خمسا وعشرين سنة ورزقت منه ابنين وأربع بنات هما القاسم، عبد الله،
زينب، رقية، أم كلثوم، فاطمة. وأتى جبريل - عليه السلام - رسول الله فقال: هذه
خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ
عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من نصب لا صخب فيه ولا
نصب.فلما جاءت خديجة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لها: إن الله يقرأ على خديجة السلام. قالت: خديجة بنت خويلد إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام.توفيت
بمكة المكرمة قبل الهجرة بثلاث سنين بعد أن بلغت من العمر خمسة وستين
عاما. فقد كانت - رضي الله عنها - مثالا عظيما للزوجة الصالحة المؤمنة.