كلعادة لم أجد ما أكتبه فكتبت أرد على أسئلة أحد الأخوات وأتمنى أن أكون قد وفقت فيها.
هذا العشق
ياسيدتي , تضحيات,واشتياق , وألم
يقولون للحب علامات
,منها الهدايا , وقصائد الغزل
ولكن هنالك سؤال في
بالي وسيوضح لكي السبب ! إلى متى يستطيع المحب تحمل الألم ؟ !
سأعطيك معادلة
عشقيه , اجعليها في الحياة ميزانك
من كان صادقاً,
وطموحة,أحضان مهاه ,لن يتردد للتضحية لحظة !
تميل كفت ميزان هواه
على كفت ألألام بسرعة !
وإن لوحظ في الأمر
العكس , فهنالك ضعف في حبه , أو أنه ذئب متنكر !
في الحب السامي ,
قناعة يمنع الوفي عن المحظور
يكون هواها مقيده
وهو حر بدون قيود ,
تمر من أمامه فاتنة,
يصد عنها, طيف المحبة في البال موجود,
والجواد أبدا لا
يسمح , بأن تكون عليه ديون
تكون عطاياه جزيلة,
مثل الجبال , بأعماق البحور
والثقة فيني عادة,
عيباً علي أن أشك بالوعود
صوتي الداخلي كان
,يحذرني من أمور لا ترى بالعيون
و أضع يدي على فم
القائل , وأقول: مستحيل المحب لا يخلف الوعود !
قلب كريم ,من
الأحقاد سليم , وبداخله أسراب أعاصير، مشاعر وأحاسيس ,
هذا قلبي لا يعشق
ابدا , وأن أصابه العشق , صار في خله مجنون
هنالك أرواح ترضى ,
بأن ترمى بوابل أجراحاً !
على أن ينال رضا تلك
الحسناء !
تستقبله بلهفه ,
ودموع الحنين بعينيها, وتغرد بغزل يداوي جروح القلب !
أو كلمات ثناء , أو
ضمه وله ,
أأتنازل خوفاً من
الجرح عن من أحب ؟ ! مستحيل
لا , ولن , وأبدا,
وهيهات , محال, لن يصير !!
عذاب الوحدة, أقوى
من أي عذاب
سأحاول , سأجرب ,
سأجتهد,
لأكون بقرب من أحب
مثل الرمش ولأهداب,ولأحلق في سماء العشق مثل الطير بالسماء,
لا أعرف ماذا يسمى
هذا !!
ولست فيلسوفا في
الهوى !
أنتهت رحلتنا وذهبت ,
وبعد كل الذي صار
من طعن سيوف ودمار ,
لن أكتب عنك, وإن كتبت, فيك لن أشتم