أظهر استطلاع للرأي أن الأمريكيين المسلمين واليهود هم الأكثر تأييدا
للرئيس باراك أوباما، في حين يبدو المسيحيون بوضوح الأكثر تحفظا
تجاهه .
وجاء في الاستطلاع أن 78 فى المائة من المسلمين الأمريكيين و61 فى المائة
من اليهود الأمريكيين الذين شاركوا في الاستطلاع بين يناير ويوليو - نشرت
نتائجه مؤسسة "جالوب" اليوم "الجمعة" - أعربوا عن ارتياحهم لإنجازات
أوباما، في حين أن 43 فى المائة فقط من البروتستانت الأمريكيين الذين
يشكلون غالبية السكان الأميركيين أعربوا عن الرأي نفسه.
كما أعرب 50 في المائة من الكاثوليك الأمريكيين،الذين يشكلون 22 فى المائة
من السكان، عن رضاهم عن عمل الرئيس، أي أفضل بقليل من المعدل على المستوى
الوطني والبالغ 48 فى المائة، ولا يمثل المسلمون واليهود سوى أقل من 2 فى
المائة من سكان الولايات المتحدة.
أما الأشخاص الذين يقولون إنهم لا ينتمون إلى أي دين أو أنهم من الملحدين
فقد أيدوا أوباما بنسبة 63 فى المائة، والمجموعة الدينية الأكثر تحفظا على
أوباما هي مجموعة "المورمون" الذين لم يعرب سوى 24 فى المائة منهم عن رضاهم
على سياسة الرئيس الأمريكي.
وأشارت "جالوب" إلى أنها لاحظت أن الناخبين المسلمين كانوا الأكثر وفاء
للرئيس حيث أن شعبيته لديهم لم تتراجع مقارنة بعام 2009 سوى بثماني نقاط،
في حين أن شعبيته تراجعت بنسبة 16 نقطة لدى اليهود و15 نقطة على المستوى
الوطني ككل.