نجمه النسيم مشرفه
الهوايات : المهنه : المزاج : عدد المساهمات : 69 نقاط : 196 تاريخ التسجيل : 25/08/2010 العمر : 29 اوسمه :
| موضوع: وجوه لها تاريخ في ذكرى وفاته : سعد زغلول زعيم )الأمة) المصرية السبت أغسطس 28, 2010 3:35 am | |
| وجوه لها تاريخ في ذكرى وفاته : سعد زغلول زعيم )الأمة) المصرية
الوحدة فكر الأحد 27 / 8 / 2006 ولد سعد زغلول في تموز سنة 1859 م في قرية إبيانة التابعة لمديرية الغربية, وكان والده رئيس مشيخة القرية, وتوفي وعمر سعد خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد فتحي زغلول. لم يحظ زعيم مصري بشعبية كالتي حظي بها سعد زغلول, حتى لقب بزعيم الأمة, وأطلق على بيته «بيت الأمة» وعلى زوجته صفية أم المصريين. تلقى تعليمه في كتاب القرية فحفظ القرآن الكريم, ثم رحل إلى القاهرة سنة (1873م) والتحق بالأزهر, وألف أثناء دراسته كتابا صغيرا في فقه الشافعية, وتأثر أثناء هذه الفترة بالشيخ جمال الدين الأفغاني والإمام محمد عبده; إذ كان صديقا له رغم فارق العمر بينهما اذ كان يصغره بعشر سنوات. شارك سعد في الثورة العرابية فتعرض للاضطهاد, وطرد من عمله, فاشتغل بالمحاماة وذاع صيته بها حتى صار من أعلامها المعروفين.كان له نشاط بارز في الحياة السياسية المصرية, وربطته بعض العلاقات بزعماء مصر, واللورد كرومر -المعتمد السامي البريطاني في مصر-. [size=16]اختير سعد زغلول ناظرا (وزيرا) للمعارف في (نوفمبر 1906م) فكانت له إسهامات وبصمات واضحة في العملية التعليمية.وفي (فبراير 1910م) عين ناظرا للحقانية (أي وزيرا للعدل), وعندما كان وكيلا للجمعية التشريعية كان معارضا بارزا للسياسة الإنكليزية. [size=16]- برز سعد زغلول كزعيم للأمة المصرية مع انتهاء الحرب العالمية الأولى, إذ طالب بتشكيل وفد من المصريين لحضور مؤتمر الصلح, فرفضت سلطات الاحتلال البريطاني ذلك واعتقلته ونفته إلى مالطة وكان ذلك سببا في إشعال ثورة 1919 ,التي تعد أول ثورة شعبية بعد الحرب العالمية الأولى. خلال الأسابيع الثلاثة للثورة سقط نحو 800 مصري قتلى, مما أجبر الإنكليز على إخلاء سبيله.أجبرت الثورة الشعبية الاحتلال الإنكليزي على الإفراج عن سعد وصحبه. وفي 7 نيسان 1919, ذهب على رأس وفد إلى مؤتمر الصلح في فرساي , إلا أن آمال الوفد تبددت حين شجعت الولايات المتحدة الحماية البريطانية على مصر.ثم جرت انتخابات تشريعية فاز فيها مرشحو سعد زغلول بغالبية مقاعد البرلمان, وشكل الوزارة التي تعد أول وزارة شعبية في مصر.وتوالت أدواره في الحياة السياسية المصرية, وتعمقت زعامته للشعب المصري رغم تعرضه لمحاولة اغتيال من منافسيه.توفي سعد زغلول في (23 آب 1927م) وكان يوم وفاته يوما مشهودا, وبني له ضريح أسموه «ضريح سعد زغلول «. [size=16]منابر الفكر صورة العربي في أدب الأطفال الصهيوني [size=16]لماذا يعامل اليهودُ الصهاينةُ الفلسطينيينَ بهذه القسوة, ومن أين تنبع كل هذه الكراهية التي يحملونها في قلوبهم للعرب عموماً, مسلمين ومسيحيين على السواء ? هل وُلِدوا هكذا, قساةً كارهين للعرب و لغيرهم, أم تمَّتْ تغذيتهم بالكراهية صغاراً, في البيت والمدرسة, ثم كباراً, في الجامعة والكنيس ومكان العمل, عبر المجلة والجريدة والكتاب, وعبر القصة والقصيدة والأغنية? [size=16]كل هذه الأسئلة تطرح كمدخل للحديث عن صورة العربي في أدب الأطفال الصهيوني, وهي صورة لا تكاد تختلف, في ملامحها ووظيفتها وأهدافها, عن صورته في الأدب الموجه لليهود الأكبر سناً .كتب أحد مشاهير الصحافة والسياسة, في الكيان الصهيوني, وهو (أوري أفنيري), صاحب مجلة , وعضو كنيست سابق ومحسوب على المعارضة ومتزعم حركة (جوش شالوم) التي ظهرت, في الكيان, مؤخراً, عقب المجازر التي نفذها شارون بحق الفلسطينيين, والتي غايتها جمع الأدلة وتقديمها إلى محكمة الجنايات الدولية الجديدة. ففي دراسة مثيرة , بدأ أفنيري حديثه بهذا النداء المثير للاستغراب: (أنت أيها المواطن الإسرائيلي! إذا أردت أن تربي في بيتك فاشياً أو نازياً صغيراً فما عليك سوى أن تذهب إلى مكتبات الأطفال, وتشتري واحداً من كتب عضو الكنيست جيئولا كوهين أو رفاقها في العنصرية والإرهاب والتطرف)..ولعل من اللافت أن اتهام أدب الأطفال الصهيوني بالعنصرية, لم يأت على لسان أفنيري وحده, بل شاركه توجيه هذا الاتهام نقاد وأدباء آخرون في الكيان, لعل من أبرزهم الدكتور (أدير كوهين) الذي تحدث في مقال نقدي له بعنوان (كيف يصورون العربي في قصص الأطفال الإسرائيلية) عن التشويه المتعمد لملامح الإنسان العربي في نحو 80% من قصص الأطفال الصهيونية التي أتيحت له مطالعتها, مبيناً أن الغاية من هذا التشويه هو زرع كراهية العرب والحقد عليهم واحتقارهم, في نفسية الطفل اليهودي, من خلال تقديمهم له, في أقبح صورة خَلقِية ممكنة. [size=16]ويمكننا التعرف على أهم ملامح هذه الصورة من خلال مطالعة بعض القصص التي عرض لها الدكتور كوهين, من مثل قصة (الجواسيس الشباب في عملية سيناء), لمؤلفها (حازي لابين) الذي شبه الحارس المصري فيها بالذئب والتشبيه بالحيوانات يتكرر في الكثير من قصص الأطفال الصهيونية التي يضيف مؤلفوها إلى ذلك التشبيه سلسلة من الأوصاف السلبية الأخرى التي لم تتردد الناقدة اليهودية (تمار ماروز) في اعتبارها شتائم أكثر منها أوصافاً, كما ورد في دراستها: (العنصرية في أدب الأطفال الإسرائيلي). ولم يكتف مؤلفو أدب الأطفال الصهيوني بتشويه الملامح الخَلقية للعربي, بل سخروا من ملابسه التي أرادوها منسجمة, في قبحها وقذارتها, مع ما زعموه من قبح وجهه وجسمه, ومع ما نسبوه إليه من طبائع وخصال نفسية وسلوكية قذرة أيضاً, كما أرادوها دالة على تخلفه العقلي والحضاري والاجتماعي, لزيادة تنفير قارئهم الصغير منه, كما أشار لذلك الدكتور (أدير كوهين). [size=16]على هذه الأرضية من المزاعم الملفقة التي يفضي كل واحد منها إلى الآخر, توهمَ كتاب أدب الأطفال الصهيوني أنهم استطاعوا تسويغ جرائم عسكرهم بحق الفلسطينيين خصوصاً, والعرب عموما, وذلك حين صوروا هذه الجرائم لقارئهم الصغير, أعمال دفاع عن النفس والحضارة التي حملها أجداده الصهاينة إلى العرب المتوحشين الذين بدلاً من قبولها شاكرين, راحوا يحاولون تدمير ما أسمته جيئولا كوهين في إحدى قصصها ب¯ (المنجزات الحضارية لأولئك الأجداد فوق أرض فلسطين). وربما بسبب هذه الحقن العنصرية المتواصلة ضد العرب, لم تُثر المذابح التي ارتكبها الصهاينة ضدهم, في نفوس منفذيها, أي أثر لتأنيب الضمير, بل على العكس, أثارت البهجة والسرور! وبهذا يكون الأدب الإسرائيلي الموجه للأطفال, قد قام بأبشع عملية خداع نفسي وأكبرها, للطفل اليهودي نفسه, حين حوله بتلك الأضاليل التي نفثها فيه عن العرب, إلى قاتل متوحش عندما يكبر, يظن نفسه, وهو يقتل ويسفك الدم العربي, بطلاً حضارياً ورسول تقدم , لأنه يقاتل أناساً يدمرون الحضارة ويكرهونها. والهدف النهائي لكل هذا هو تحويل ذلك القارئ المخدوع إلى حطب دائم الاشتعال والتوقد تحت مرجل الأهداف العدوانية التوسعية للصهيونية في الأرض العربية. [size=16]وثمة هدف آخر لهذا الحقن العنصري, وهو رفض يهود الكيان الصهيوني, مدفوعين بمشاعر الحقد والاحتقار التي زرعها فيهم أدباؤهم ضد العرب, للتعايش السلمي مع أولئك العرب, حتى بعد بدء العملية السلمية, كما أكد ذلك الدكتور (حزاي بوروش: (إن شخصية العربي في كتب التدريس والأدب الإسرائيلية لم تتغير ملامحها السلبية حتى بعد بدء عملية السلام, بل ظلت تلك الشخصية النمطية المشوهة واللاواقعية إلى حد بعيد... الأمر الذي ساهم في شحن نفسية الأطفال الإسرائيليين بكراهية العرب, وبكراهية العملية السلمية وكل ما يمت إليها بصلة, لأنها تعني في أحد نتائجها المحتملة إمكانية التعايش على نحو ما مع العرب دون حروب وصراعات). [size=16]هذه هي أهم ملامح صورة العربي في أدب الأطفال الصهيوني,ولكن يظل السؤال وهو: من أين استمد مؤلفو هذا الأدب تلك الملامح النمطية التي ألصقوها بالعربي?ان محاولة الإجابة عن هذا السؤال تقود تلقائياً للحديث عن منابع العنصرية في أدب الأطفال الصهيوني, وأهم هذه المنابع اثنان: ديني وأيديولوجي. وكلا هذين المنبعين يصبان في مناهج التربية التي يتلقاها أطفال الكيان في مدارسهم, وفي القصص المؤلفة خصيصاً لهم, والتي سبق وصف أفنيري لها بالعنصرية والفاشية. ويكفي مثالاً على ما يتلقاه أولئك الأطفال من شحن عنصري يومي, نشيد (موسى وبني إسرائيل) الذي يرددونه في مدارسهم الرسمية والدينية, كل صباح, والذي تقول كلماته: (اسمعي يا شعوب المقهورين, فليمتلك الخوف منا الفل¯سطينيين. وليرتعد من هولنا صناديد البتراء, وليرتجف عول وموآب. وليرتعد كل سكان كنعان. وليخيم على سمائهم الذعر والرهبة. فجبروت بطشك جمّدهم كالحجارة, وعندئذ ينتقل شعب الله المختار إلى حيث أراد الله). [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size] [/size] | |
|
parting tear
0 المدير العام 0
الهوايات : المهنه : المزاج : عدد المساهمات : 1356 نقاط : 3439 تاريخ التسجيل : 28/03/2010 العمر : 28 اوسمه :
| موضوع: رد: وجوه لها تاريخ في ذكرى وفاته : سعد زغلول زعيم )الأمة) المصرية الأحد أكتوبر 03, 2010 7:23 pm | |
| | |
|