وزير الخارجية التركي يزور ايران بعد محادثات بالسعودية Sun Jul 10, 2011 11:08am GMT
[
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]]
1 / 1
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اسطنبول (رويترز) - قال مسؤول تركي ان
وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو سيزور ايران يوم الاحد بعد اجراء
محادثات في المملكة العربية السعودية ركزت على الاضطرابات في المنطقة خاصة
في سوريا.
وأضاف أنه كان من المتوقع أن
يعود داود أوغلو الى تركيا يوم الاحد بعد اجتماعه بنظيره السعودي الا أنه
يعتزم الان مواصلة جولته للنقاط الاقليمية الساخنة قبل العودة لتركيا يوم
الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم الخارجية
التركية سلجوق أونال ان المناقشات ستغطي الاضطرابات في سوريا التي تقلق
بوجه خاص تركيا المجاورة لها وكذلك الاضطرابات في دول عربية أخرى مثل
البحرين حيث عرضت تركيا النصح لنزع فتيل التوترات الطائفية وستتناول
المناقشات أيضا التطورات في ليبيا.
وتابع أونال "انها فرصة لنقل وجهة نظرنا بخصوص هذه القضايا."
وذكرت وكالة الاناضول للانباء أن داود أوغلو يجتمع مع الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية ووزير الخارجية سعود الفيصل.
ومن المقرر أن يجري محادثات مع
وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي في طهران في وقت متأخر من مساء يوم
الاحد ومع زعماء ايرانيين اخرين يوم الاثنين.
وبخلاف السعودية وايران قد يزور داود أوغلو أيضا مصر والبحرين ولبنان وسوريا خلال اليومين المقبلين ولكن برنامج الجولة لم يحدد بعد.
وتستضيف اسطنبول اجتماع مجموعة
الاتصال بخصوص ليبيا يوم الجمعة والذي سيحضره وزراء خارجية القوى الغربية
وأندرس فو راسموسن أمين عام حلف شمال الاطلسي وممثلون من المعارضة الليبية
لصياغة مستقبل البلاد وتفادي انعدام الاستقرار بعد رحيل الزعيم الليبي
معمر القذافي في نهاية الامر.
واحياء النفوذ التركي في منطقة
الشرق الاوسط وشمال افريقيا تغيير اخر في منطقة تشهد اضطرابات نتيجة
انتفاضات "الربيع العربي" الشعبية.
وكان داود أوغلو ورئيس الوزراء
التركي رجب طيب أردوغان حثا الزعماء العرب مثل الرئيس السوري بشار الاسد
على اجراء الاصلاحات العاجلة التي تطالب بها شعوبهم أو المخاطرة بالاطاحة
بهم.
وتمثل زعزعة الاستقرار السوري أكبر قلق لتركيا اذا أن البلدين يتشاطران حدودا طويلة وتركيبة طائفية وعرقية متشابهة.