"الحرية والعدالة" يلتقى شخصيات بارزة من "الاتحاد الأوربى وتركياالأحد، 10 يوليو 2011 - 15:52
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة
كتب محمود سعد الدين
فى
تطور جديد للقاءات حزب الحرية والعدالة بعد مشاركة أعضاء الحزب وجماعة
الإخوان المسلمين فى مليونية 8 يوليو التقى الدكتور محمد مرسى رئيس حزب
الحرية والعدالة مساء أمس السبت وفدين من الاتحاد الأوروبى ودولة تركيا
للمرة الأولى.
وضم وفد الاتحاد الأوروبى عددا من الشخصيات البارزة
مثل مارتن شولز نائب رئيس البرلمان الأوروبى ورئيس الكتلة الاشتراكية،
ومارك فرانكو سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، ومايكل ريان رئيس القسم
السياسى ومستشار أول الشئون السياسية للصحافة والإعلام بالاتحاد الأوروبي،
والمستشار السياسى لنائب رئيس البرلمان الأوروبى، وعزيز القسونى المستشار
السياسى لوفد الاتحاد الأوروبى بمصر.
فيما ضم الوفد التركى الدكتور
ياسين أقطاى رئيس مكتب التفكير الإستراتيجى بأنقرة، والدكتور بكير برات
أولى باك أستاذ العلوم السياسية والباحث بمعهد التفكير الإستراتيجى
بأنقرة، والدكتور أحمد أوبطال أستاذ علم الاجتماع بجامعة عثمان غازى،
والدكتور محمد أوزكان الباحث بالشئون السياسية وأستاذ زائر بمركز القاهرة
لدراسات التركية.
وشدد الدكتور مرسى أن الدولة التى يريدها الجميع
بمن فيهم حزب الحرية والعدالة هى الدولة المدنية، التى يحترم فيها القانون
والدستور، مضيفا أنهم ضحوا كثيرا من أجل الشعور بالديمقراطية والحرية
للشعب المصرى بأكمله.
وشدد مرسى على أنه ليس هناك أى مشكلة بين حزب
الحرية والعدالة وبين الشعوب الأوروبية والأمريكان، غير أن الحرية
والعدالة يعترضون على سياسة الحكومات التى تعارض مصالح الشعب المصرى،
والتى تدعم الأنظمة المستبدة.
وطالب مرسى من ممثلى الاتحاد
الأوروبى بالمساعدة فى إعادة الأموال المهربة والمنهوبة الموجودة فى
البنوك الأوروبية إلى الدولة المصرية، والسماح للبضائع المصرية بالتداول
فى السوق الأوروبية، وأيضًا المساعدة فى دفع عجلة السياحة.
فيما
تمثل اللقاء بين حزب الحرية والعدالة والوفد التركى تبادل النقاش بشأن
تعرف الأتراك بعمق على آلية عمل الحرية والعدالة، حيث تساءل الوفد التركى
عن وضع الدستور المصرى الجديد من حيث فكر حزب الحرية والعدالة، فقال مرسى
أن هناك وثيقة للتحالف الديمقراطى من أجل مصر اتفق عليها 28 حزبًا، من
بينها حزب الحرية والعدالة على بعض القواعد والمبادئ العامة التى يجب أن
تُراعى عند وضع الدستور، كما أنها تشتمل على المبادئ الأساسية التى تتوافق
عليها أطياف المجتمع المصرى، وتمثل البنية الأساسية للنظام الديمقراطى
الحر العادل الذى ناضلت أجيال متتالية من أجله.
وعن حزب الحرية
والعدالة ومدى ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين، أكد مرسى أن الجماعة هى
التى أخذت قرارًا بتأسيس هذا الحزب، ومن منطلق ذلك فهناك علاقة تنسيقية
لها شقان؛ الأول علاقة المرجعية التى يرتبط بها الحزب مع الجماعة؛ حيث
يعتبر الحزب وعاء سياسيًّا متخصصًا ويتنافس على السلطة، وأن الجماعة وعاء
شعبى مجتمعى، والثانى العلاقة فى تنسيق المواقف بالنسبة للمستمدات
والأحداث الجارية كالانتخابات وخلافه، موضحًا أن الجماعة هى الحامل
والرافع الحقيقى والحاضن الاجتماعى الطبيعى لهذا الحزب، ولا يتعارض ذلك مع
استقلالية الحزب.
وعن مدى ثقل الحزب، ومدى ارتباطه الآن بالجماعة،
أوضح مرسى أن عمر الحزب الفعلى هو شهر، ولا يشترط أن يكون أعضاء الجماعة
كلهم أعضاء بالحزب، مشيرًا إلى أن 75% من أعضاء الحزب المؤسسين هم أعضاء
بالجماعة، وباقى النسبة من المؤسسين من خارج الإخوان؛ حيث شملت نسبة
المؤسسين الـ 9000 حوالى 100 عضو من الأقباط، هذا بخلاف نسبة وجود المرأة
ضمن الهيئة التأسيسية حيث شملت 12.5%.